سلام عليكم ورحمه الله ...اليوم بقول لكم قصه حزينه من احدى قصص الفنان كمال حمدي ..الفنان هذا من محافظه العلا بين المدينه وتبوك ..المهم فيه مدرس من بعيد تعين بمحافظه العلا وتعرف على واحد ..رجل كبير بالسن مو شايب ولا مراهق ..والرجال هذا اللي من اهل القريه ...كان ينام فوق السطح يدور البراد لان زمان اول مافيه مكيفات المهم يوم من الايام الا وهو يسمع ذاك العزف وذاك الغنى اللي يقطع القلب وحاول يحدد الصوت حاول حاول ماقدر الى قبل الفجر وانقطع الصوت ومن البكرا انتضر وانتضر وبعده انتضر ومافيه اي صوت مره ..وبعده باسبوع الا وهو يسمع الصوت يعود وحاول يحدد المكان وقدر لكن خاف يدخل البيت لوحده وقال لازم اخليه بكرا واستدعي زميلي المدرس ..وبعد الصباح وهو يروح للمدرس وقال له كل شي وعرفوا ان اليوم ماراح يجي انما بيجي بعد مرور اسبوع ..اجتمع المدرس هذا وصاحب البيت وجابوا لهم شيخ وجلسوا بالسطح ينتضرون الغنا يبدا ولكن مابدا وبعدين قال صاحب البيت انا بنسدح ارتاح بس اذا سمعتوا شي صحوني وماانسدح زين الا والصوت والغنا اللي يحرق الجوف يبدا ..نزلوا وراحو للبيت المهجور اللي ينبعث منه الغنا والشيخ يقرا وكلهم خايفين ويفكرونه جن ويطلعون شوي شوي ويقرون وكل واحد يقوي عزم الثاني وبدون اي صوت ..ووصلوا لباب السطح الا وذاك الولد الصغير جالس يغني على العود ومشغل السراج (اللي هو النور اللي يستخدمونه البدو قديم _اللي يشتغل على الفتيل) المهم انه مشغله وحاط صوره امه قدامه ويغني فيها والدمع ينساب من عيونه ..ويوم عرفوه انسحبوا لانهم خافوا عليه ..
السالفه ان الفنان هذا يغني في بيت امه يوم الثلاثا يوم وفاتها وسبب ذكر هذه القصه عندما راه جاره سابقا في زواج بتبوك ..
الشاهد من ذكري للقصه : من شاف مصيبه غيره تهون عليه مصيبته ..اتمنى تعجبكم والى اللقاء
السالفه ان الفنان هذا يغني في بيت امه يوم الثلاثا يوم وفاتها وسبب ذكر هذه القصه عندما راه جاره سابقا في زواج بتبوك ..
الشاهد من ذكري للقصه : من شاف مصيبه غيره تهون عليه مصيبته ..اتمنى تعجبكم والى اللقاء